رسلة الى xxx

الى السيد

باسم الحزن والأسى على هذه الحياة الجميلة و الرديئة بسلوكاتنا و أعمالنا الخبيثة . قد يقول أحد منا أنا لست  من ولا أنتمي الى هذه المجموعة او الفئة  الواقحة  و الساقطة أما أنا فأقول الكل ضد الحق و الحقيقة و القانون, نطمس الحقيقة  و نقضي  على الحق و ننظرالى المصلحة الخاصة  الصرفة فنلغي  و نمسح كل معالم القانون من أذهانن.ا

أي حياة?! أي عيش?! أي تضحية... تضحون بها من أجل بناء الوطن بصفة عامة  والبلد الذي أنتم  مقيمون عليه بصفة خاصة  أين تتجلى محبتكم لهذه البلدة التي تملؤون بطونكم منها  فتكونون ناكرين للجميل.

اني أتوجه بهذا  السؤال لكم و الى كل من يسي و يحكم و يتحمل مسؤولية ادارة هذه القرية أوالجماعة و القرية بصفة خاصة.

أما مشكلتي, فما هي الى ذرة من كوكب الظلم والجور الذي يؤلم الافئدة الصافية  وما يزيد من حزني وأسفي هو عندما تتجمر  الأحداث يظهر كل منكم  وكل ذي نفوذ متأنقا المظهر و البعض اللآخر مسمطا بالأحزمة البراقة و كأن الكلمات تحولة بطريقة سحرية أو بأخرى الى أشخاص ينحدثون بكلمات لا فاءدة منها ولا تستحق لحضة  رمشة عين من الاصغاء والاعتبار

وفى الاخير أقول  لقد ترددت على  مقامكم لعدة أيام و تتم المقابلة وعند اليوم الموعود فلم تفلح في السعي نحو...ولكن الى متى سأظل أتردد على مقركم...ألا تتمتلكون الوساءل البيداغوجية أو الدواء لهذا الداء. فكلما حاولت الذهاب الى تلك المعلمة فما أن تطىء قدمي الدرج الأول  أحس وكأني أدخل الى معبد قديم وان لم أقل مقبرة عريقة في القدم  فلا يوجد بها ماينم عن الحس الرفيع والرغبة النزيهة في العدل فعلى هذا الحال يكون حكمكم و للحديث بقية......